ادعمنا

الدبلوماسية الشعبية - Public Diplomacy

ضمن إطار تنسيق العلاقات بين الدول وتنظيمها، كان يتم الاعتماد على تبادل البعثات الدبلوماسيّة والقنصليّة التي تمثّل دولة ما في دولة أخرى وتيسّر شؤونها الخارجيّة فيها. وهذا التمثيل هو رسميّ أي أنّه ممثّل لدولة بحد ذاتها وتُعد من ضمن الدبلوماسيّة التقليديّة. إلّا أنّه في ظل المتغيرات التي يشهدها النظام العالمي وتعزّز انتشار وسائل التواصل والاتصال المتطورة ونمو الترابط بين الشعوب، انتشرت مظاهر الدبلوماسيّة الحديثة أي غير الرسميّة. وإنّ الدبلوماسيّة الشعبيّة تُعد سمة هامّة لها، فما المقصود بوصفها "بالشعبيّة"؟ وإلى أي مدى يُمكن أن تلعب الدبلوماسيّة الشعبيّة أدواراً بارزة في العلاقات الدوليّة؟

 

تعريف الدبلوماسيّة معجميًّا

فبالاستناد إلى المعجم السياسي تُعرّف الدبلوماسيّة على أنها: "هي علم وفن ممارسة التمثيل الخارجي بواسطة هيئة من الممثلين السياسيين تُعرف بالسلك الدبلوماسي، وهي تشمل دراسة القانون الدولي العام والخاص وتاريخ وتطور العلاقات الدوليّة والمعاهدات والاتفاقات التي تنظّم هذه العلاقة." 

وقبل الإنتقال إلى تعريف "الدبلوماسيّة الشعبيّة" مع مختلف الباحثين، لا بدَّ ذكر أنّ "مركز الدبلوماسية الشعبية (Center on Public Diplomacy) في جامعة (Southern California) قام بتعريف الدبلوماسية الشعبية على أنها: 'وسيلة شفافة تتواصل من خلالها دولة مع الشعوب في بلدان أخرى، بهدف توعيتهم والتأثير فيهم، بغرض تعزيز المصلحة الوطنية وتحقيق اهداف سياستها الخارجية'."

 

مفهوم الدبلوماسيّة الشعبيّة

يُعرّف ادموند غليون- Edmund Gullion الدبلوماسيّة الشعبيّة بأنها: "'دور الصحافة ووسائل الإعلام الأخرى في العلاقات الدوليّة وهي زراعة لبذور الرأي العام، وتفاعل المجاميع الخاصة والمنظمات غير الحكوميّة واهتماماتها في بلد ما مع نظيرتها في بلد آخر، وتأثير تلك العمليات على تشكيل السياسة وإدارة العلاقات الخارجيّة.'" إذ يقصد بهذا التعريف أنّه الغرض الأساسي التأثير على الرأي العلم من خلال مختلف الفواعل وأهمها وسائل الإعلام مما يؤثر سياسيًّا. بالإضافة إلى ذلك يُعرفها هانز ان توتش- Hans N. Tuch على أنّها: "عمليّة حكوميّة تهدف إلى التواصل مع الشعوب الأجنبيّة في محاولة منها لفهم قيم هذه الحكومة وأفكارها وعاداتها وثقافتها، إضافةً إلى أهدافها الوطنيّة والسياسة التي تنتهجها." حيث يتبيّن من خلال هذا التعريف أن هدف الدبلوماسيّة الشعبيّة يتمثّل بالتأثير على الشعوب الأجنبيّة وخلق قنوات تواصل معها.

فضلاً عن ذلك يشير زهير توفيق إلى أنّه: "يُمكن لنا أن نُعرّف الدبلوماسيّة الشعبيّة بأنها عملية مخاطبة الجماهير بشكل مباشر أو غبر مباشر خارج الحدود الاقليميّة بواسطة وسائل حضاريّة جديدة في مقدمتها وسائل الإعلام والمؤتمرات والمنظمات الدوليّة والمهنيّة ورجال العلم والثقافة والدين بهدف المساهمة في تشكيل الرأي العام الدولي سواء عن طريق الإقناع أو من خلال بعض الأنصار والموالين." لذا يكون قد حدّد بتعريفه بعض أدوات الدبلوماسيّة الشعبيّة والهدف الذي تنوي الوصول إليه. 

 

الدبلوماسيّة الشعبيّة التقليديّة والدبلوماسيّة الشعبيّة الجديدة

إنّ تتبّع مفهوم الدبلوماسيّة الشعبيّة يقود إلى معرفة أنّها مرّت بمراحل تطوّر عديدة، وهذا ما يدفع إلى التمييز بين الدبلوماسيّة الشعبيّة التقليديّة والدبلوماسيّة الشعبيّة الجديدة. فالدبلوماسيّة الشعبيّة التقليديّة موجودة منذ القدم حيث كانت تعني "بشكلها العام الاتصالات التي تقوم بها الحكومات مع الشعوب الأجنبيّة للدول الأخرى، وتمحور هدف الدبلوماسية الشعبيّة التقليديّة في تحسين صورة الدولة والدعاية لها عبر أنشطة معينة، وهي ليست ظاهرة جديدة في العلاقات الدوليّة بل قديمة قدم وجود الإنسانيّة، وقد واكبت الدبلوماسيّة التقليديّة من حيث قدم الظهور". أي أنها استخدمت في العصور القديمة عند الأمراء والإغريق والغزوات، وكذلك خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية وكانت تُستخدم فيما قبل كالتعبير عن الدعاية السياسيّة. إلّا أنه فيما بعد بات يستخدم "مفهوم الدبلوماسيّة الشعبيّة التقليديّة بديلاً عن مصطلح الدعاية (propaganda) بعد أن وجد الخبراء أن مصطلح الدعاية أصبح له دلالات سلبية". فإنّ الدبلوماسيّة التقليديّة قامت في البدء على أنها عمليّة حكوميّة تسعى إلى التأثير في الشعوب الأجنبيّة، وفي ظل كل المتغيرات الحديثة والتطورات التي شهدها العالم في ظل ثورة التواصل والاتصالات وبروز فواعل جديدة مؤثرة في النظام العالمي، لم تعُد الحكومة هي الوحيدة التي تُمارس الدبلوماسيّة وإنما أصبح هناك جماعات وأفراد جدد من غير الدول تمارس الدبلوماسيّة الشعبيّة الجديدة للاتصال مع الشعوب الأخرى.

 

أهداف الدبلوماسيّة الشعبيّة

بشكلٍ عام تهدف الدبلوماسيّة الشعبيّة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف كتعزيز التواصل مع الشعوب الأجنبيّة لتفعيل العلاقات فيما بينها من أجل إيجاد حلول لمشاكل عالميّة. كما أنّها تهدف إلى "تعزيز أولويات السياسة الخارجيّة، من خلال فهم وإعلام النفوذ الأجنبي والجماهير وصناع القرار وتوسيع الحوار بين المواطنين ومؤسسات الدولة ونظرائها في الخارج". بالإضافة إلى ذلك إنها تسعى إلى تعزيز دور الفواعل غير الحكوميّة كمنظمات المجتمع المدني وذلك لزيادة تأثيرهم لتحقيق أهدافها التي قد تكون مرتبطة بها بشكل خاص أو لحماية مصالح الدولة بشكل غير مباشر. كذلك إنّ الدبلوماسية الشعبيّة قد تهدف إلى تحريك الرأي العام لكسب تأييده لبعض السياسات كالسياسة الخارجيّة للدولة، حيث تبذل الجهد لإقناع الشعوب في بعض القضايا لتتفاعل معها للتأثير عليهم وكسب تأييدهم ومساندتهم. إلى جانب ذلك، تسعى الدبلوماسيّة الشعبيّة إلى بناء شبكات تفاعليّة عبر الوسائل الحديثة كالإعلام الجديد لإيصال رسائل من مختلف الجهات، ففي السابق كانت تُستخدم من خلال الجهات الحكوميّة، وإنما حاليًّا مع تطوّر هذه الوسائل أصبحت الشعوب قادرة أيضًا على إيصال رسائل لهم أيضًا. علاوةً على ذلك تهدف الدبلوماسيّة الشعبيّة إلى القيام بأنشطة تدخل ضمن إطارها لتعزيز التواصل مع الشعوب من خلال الأنشطة الاتصاليّة كالمنح الجامعيّة وبرامج تبادل الطلاب. ففي هذا الصدد، "تتخذ المؤسسات الدبلوماسيّة الشعبيّة من السفارات مكانًا لعملها خاصة خاصة تلك المؤسسات التي يتمحور عملها على تقديم المساعدات والمشاريع، فعلى سبيل المثال تتخذ الوكالة الأمريكيّة للتنمية الدوليّة (USAID) في سفارات الولايات المتحدة مكانًا لعملها في الدول المختلفة. وقد قدمت سفارات الولايات المتحدة المعونات المادية والمعنوية للدول التي تعرضت لنكبات أو كوارث طبيعيّة."

 

الدبلوماسية الشعبيّة والقوّة الناعمة

إنّ القوّة الناعمة تُركز كما يقول جوزيف ناي (Joseph S. Nye) على: "قدرة التأثير للحصول على النتائج التي يُريدها طرف ما من خلال الجذب بدلًا من الإكراه."وهذه القوّة تختلف عن القوّة الصلبة التي يتم استخدام فيها الإكراه والتهديد بالقوّة العسكريّة واستخدامها. وإنّ الدبلوماسيّة الشعبية هي بمثابة أداة للقوّة الناعمة التي تسعى من خلالها الدول إلى نشر قوتها في النظام العالمي عن طريقها ومن خلال نشر قيمها ونظمها وثقافتها، حيث تسعى إلى جذب شعوب العالم بأساليب إقناعيّة. وفي هذا السياق قد حدّد ناي ثلاثة أبعاد يمكن أن تعمل عليها الدبلوماسيّة الشعبيّة؛ البعد الأوّل يتمثل بالتواصل اليومي من أجل شرح القرارات السياسيّة الداخليّة والخارجيّة التي تتخذها الدولة وذلك من خلال التركيز على الصحافة لتكون هدفًا مهمًّا للدبلوماسيّة الشعبيّة. أمّا البعد الثاني يتمثل بالاتصال الاستراتجي من خلال تطوير مجموعة من الموضوعات مثلما يتم في الحملات السياسيّة أو الإعلانيّة، وذلك من أجل التخطيط لحملات مرتبطة بدفع السياسة الحكوميّة، وعلى الموضوعات الخاصة بها أن ترتكز على مبادرات سياسيّة. أمّا البعد الثالث للدبلوماسيّة العامة الذي يشير إليه ناي يتمثل بتطوير "العلاقات الدائمة مع الأفراد الرئيسيين على مدى سنوات عديدة من خلال المنح الدراسية والتبادلات والتدريب والندوات والمؤتمرات والوصول إلى القنوات الإعلامية."

 

أدوات الدبلوماسيّة الشعبيّة 

لتحقّق الدبلوماسيّة الشعبيّة أهدافها، إنها بحاجة إلى مجموعة من الأدوات أي الوسائل والآليات، وهي تختلف بين دولة وأخرى من حيث إمكانياتها وقدراتها. ومن بين هذه الأدوات هناك:

- وسائل الإعلام بمختلف أنواعها المسموعة والمرئيّة والمكتوبة ووسائل التواصل الاجتماعي: حيث باتت وسائل الإعلام المرتكز الأساسي للتأثير في الرأي العام وهذا ما سيتم التطرّق إليه مفصلاً لاحقًا.

- الجهات غير الحكوميّة كالمنظّمات غير الحكوميّة والاتحادات "والروابط والنقابات، والاتحادات النسائية وجماعات أنصار السلام واتحادات الأدباء والفنانين، والاتحادات والنقابات العماليّة والطلابيّة" وغيرها: وهذا ما يساعد في انخراط منظّمات المجتمع المدني.

- المبعوثون إلى الخارج حيث يمتلكون مختلف التخصصات والثقافات: إذ يتم إرسال وتبادل الأشخاص لزيادة نسبة المثقفين في الدولة الموفد إليها. وهنا تبرز أيضًا دور المؤسسات الأكاديميّة التي تحث على تبادل البرامج الثقافيّة والأكاديميّة لتحقيق الحوار بين مختلف الدول.

- المنظّمات الدوليّة لا سيما الأمم المتحدة والوكالات المتخصصة التابعة لها في المجال الاقتصادي والاجتماعي: حيث تعمل على إطلاق البرامج التي تستهدف دول العالم، وبرز لها أدواراً عدة في الدول النامية وتُستخدم كوسائل للتعبير عن الدبلوماسيّة الشعبيّة.

- الوسائل الثقافيّة: كالأنشطة الثقافيّة والاحتفالات التي تُقام بغية إحياء مناسبات أو تسليط ضوء على مواضيع ثقافيّة معينة، ممّا يزيد من تعريف مختلف الفئات عليها وهذا ما يزيد من التفاعل بين مختلف الشعوب. فإنّها بمثابة فرصة للتعريف عن ثقافة الدول ويتم استدعاء مختلف الشخصيات مما يُشكل وسيلة لتحقيق أهداف الدبلوماسيّة الشعبيّة.

- الوسائل الرياضيّة: أيضًا تُعد الرياضة من الأدوات التي تتخذها الدبلوماسيّة الشعبيّة لكونها تجذب العديد من شعوب العالم ولإمكانيّتها أن تلعب دوراً في تحسين صورة وسمعة دولة ما وأن تكون قوّة ناعمة لها. "وفي هذا الإطار، دخلت الرياضة معترك العلاقات الدبلوماسية، وباتت جزءاً من الدبلوماسية العامة، وفرعها: الدبلوماسية الرياضية." كما أنّ يتفرع عنها دبلوماسيّة كرة الطاولة ودبلوماسيّة كرة القدم، وهنا يُمكن إعطاء نموذج قطر واستضافتها لكأس العالم 2022، حيث "كانت رسالة قطر من الفوز باستضافة كأس العالم هي: 'أردنا تغيير وجهات النظر السلبيّة تجاه الدول الصغيرة ذات الكثافة السكانيّة المحدودة وتحويلها إلى نظرة إيجابيّة'."

بالإضافة كل ذلك إنّ الوسائل لا يمكن حصرها بذلك فقد تستخدم الدول وسائل أخرى مثل السياحة لتعزيز مكانتها وجذ إليها مختلف الشعوب. وكذلك قد تستخدم التكنولوجيا الحديثة التي تمكّن من الوصول إلى الرأي العام وإدراجه ضمن سياستها الخارجيّة…

 

الدبلوماسيّة الشعبية والإعلام

هناك علاقة وثيقة بين الدبلوماسيّة الشعبيّة والإعلام، حيث تُستخدم وسائل الإعلام كأدوات للدبلوماسيّة الشعبيّة. إذ "يُستخدم بها ممثلو الحكومات أو المنظّمات غير الحكوميّة أو المواطنين العاديين وسائل الإعلام للتأثير على الرأي العام في الخارج". كما أنّه بات يتم استخدام وسائل الإعلام لنقل الرسائل بين الدول أو حل النزاعات فيما بينها، وتقول فالنتين كوستا: "مثال جيد جدًّا في هذه الحالة هو البيان الصحفي بعد التفاوض." وكذلك تُستخدم وسائل الإعلام لإيصال رسائل إلى الجمهور وتلقي رسائل منهم عن طريق وكالات الأنباء وغيرها. وقد تعددت النماذج لتسمية هذه الحالات وتراوحت بين "الدبلوماسيّة الشعبيّة" و "دبلوماسيّة الإعلام" و "دبلوماسيّة الوساطة". كما أنّ البعض قد أشار إلى بروز الدبلوماسيّة الرقميّة في هذا الصدد واعتبارها دبلوماسيّة شعبيّة جديدة، وذلك من خلال استخدام منصات وسائل التواصل الاجتماعي. وإنّ وسائل الإعلام تُعد أداة هامّة للدبلوماسيّة الشعبيّة كونها تستطيع أن تصل إلى عدد أكبر من الجماهير بمختلف الأماكن في العالم،كما لاتسامها بالسرعة التي تمكنها من أن تنشر فيها أهدافها بفضل الحداثة. بالإضافة إلى ذلك تُساعدها في ترويج ونشر ثقافة ونمط حياة الدولة الراعية للوسيلة الإعلاميّة الدوليّة والغرض الأساسي من ذلك تعميم ثقافتها خارج إطار حدودها. وتأكيدًا على ذلك تقول باتريشيا هارسون- Partricia Harrison (سياسيّة من أمريكا): "إنّ الوسائل الإعلاميّة بكل أشكالها من الإنترنت إلى المطبوعات والإذاعات تشكّل عنصراً مهمًّا في الدبلوماسيّة الشعبيّة."

 

من خلال كل ما تقدّم يتضح أنّ محاولة التأثير بين الدول والشعوب لا تكون ضمن أطر رسميّة دائمًا وإنّما قد تكون شعبيّة أو عامة نظراً لقدرتها في التأثير بالجماهير من مختلف أنحاء العالم بطرق مبتكرة. إلّا أنّ هناك بعض الانتقادات التي طُرِحت حولها فاعتبرها البعض أنّها تُستخدم كنوع من الدعاية السياسيّة أو أداة للحرب النفسيّة. فما صحّة هذه الانتقادات؟ وما هي نقاط الاختلاف بين مختلف المفاهيم: "الدبلوماسية الشعبيّة" و "الدعاية السياسيّة" و "الحرب النفسيّة"؟

 

 

 

المصادر والمراجع:

وضاح زيتون، المعجم السياسي، دار أسامة، الأردن، 2010.

أحمد عقيل عبد، مقال بعنوان: الدبلوماسيّة التقليديّة والدبلوماسيّة الشعبيّة، منشور عبر مركز رواق بغداد، بتاريخ: 15-9-2021، تاريخ آخر دخول: 25-12-2022، الساعة: 14:15. 

حيدر القطبي، الدبلوماسية الشعبية بين الإعلام والدعاية والحرب النفسيّة، دار أسامة للنشر والتوزيع، الأردن، 2013.

زهير توفيق، بين الدبلوماسيّة والاعلام، مجلة الآداب، جامعة بغداد، العدد 39، العراق، 1990، 164.

ضمير عبد الرازق محمود، الإطار النظري للدبلوماسية الشعبية الجديدة الفهوم والمفاهيم المقاربة، مجلة تكريت للعلوم السياسيّة، المجلد 3، العدد 6، حزيران 2016.

منيرة بودردابن ، رسالة ماجستير بعنوان: دور الدبلوماسية غبر الرسمية في تنفيذ السياسة الخارجيّة (دراسة حالة الو- م- أ)، جامعة قسنطينة، كلية الحقوق والعلوم السياسيّة، 2008-2009.

سلام للتواصل الحضاري، الدبلوماسيّة الشعبيّة، مكتبة الملك فهد الوطنيّة، السعوديّة، 2020.

ليلى نقولا، مقال بعنوان: "الدبلوماسيّة الرياضية: وداعًا للعالم القديم"، موقع الميادين، 26-12-2022، تاريخ آخر دخول: 30-12-2022، الساعة: 12:02.

علي نجات، الدبلوماسيّة الرياضية القطريّة والدروس المستفادة منها، مركز البيان للدراسات والتخطيط، غير محدد، 2022.

فالنتين كوستا، تشكيل الدبلوماسيّة عبر شبكات التواصل في القرن الواحد والعشرين، ترجمة إدريس قناوي، مجلة جيل الدراسات السياسيّة والعلاقات الدوليّة، العدد 28، أبريل 2020، ص: 94.

Hans N Tuch, Communicating With The World, ST. Martin’s Press, New York, 1990.

Joseph S. Nye, Public Diplomacy and Soft Power, ANNALS, AAPS, 616, March 2008.

 

إقرأ أيضاً

شارك أصدقائك المقال

ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ

ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.

اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.


كافة حقوق النشر محفوظة لدى الموسوعة السياسية. 2024 .Copyright © Political Encyclopedia